يشارك وفد من المغرب في المؤتمر العالمي الأول عن "الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية عن المرأة وآثارها على العالم الإسلامي"، والذي ينظمه مركز باحثات لدراسات المرأة بالرياض، وجمعية مودة البحرينية، تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، وذلك في الفترة من 13 إلى 15 من أبريل 2010م. بالمنامة بدولة البحرين ، حيث يدير الأستاذ مصطفى الخلفي رئيس المركز المغربي للدراسات و الأبحاث المعاصرة ورشة بعنوان "التجربة المغربية"، كما تشارك الدكتورة سمية بنخلدون الرئيسة السابقة لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية و نائبة برلمانية بورقة عمل عن "آثار اتفاقيات ومؤتمرات المرأة على المغرب"،
وتجدر الإشارة أن المؤتمر يعرف مشاركة ثلة من العلماء والمفكرين و الباحثين نساءًا ورجالاً يمثلون 12 دولة عربية ويناقش المؤتمر عدة محاور تدور حول نشأة الاتفاقيات الدولية ومستقبلها، وأثرها على الدول الإسلامية و التوظيف الإيجابي للمؤتمرات والاتفاقيات الدولية و واجب المؤسسات الشرعية و التشريعية و الإعلامية و الثقافية و التربوية تجاهها.
و يرتقب أن يبحث المؤتمر 14 ورقة عمل، ويشهد ثلاث ورش عمل، وثلاث محاضرات، مقدمة من مفكرين ومتخصصين، مع مناقشة آثار تطبيقات الاتفاقيات الدولية على خمس دول عربية، هي مصر والسودان واليمن والمغرب والأردن، وكيفية التصدي لآثارها السلبية و توظيف الآليات الإيجابية. وإلقاء الضوء على المبادرات والمشروعات البناءة التي قدمتها المنظمات الإسلامية لحماية الأسرة و الحفاظ على هويتها في مواجهة العولمة