هذا ووقفت الرئيسة عند تقييم الوضع الداخلي، مبرزة أن شبكة منتدى الزهراء عرفت تطورا نوعيا في السنة الأخيرة، وما أكد ذلك هو وجود عدد من المؤشرات، منها ارتفاع عدد المستفيدين من أنشطة الجمعيات أو الحالات الواردة عبر "الخط الأخضر"، وكذلك عدد الدورات التكوينية المنظمة.
وشددت قروري على أن المغرب يعيش ظرفية سياسية حساسة، مما يستدعي الأمر من الفاعل المدني أن يقوم بدوره في استيعاب مطالب المواطنين والتعبير والدفاع عنها، باعتبار الجمعيات المدنية هي أقرب التنظيمات والمؤسسات لنبض الشارع.
من جهتها أكدت زكية البقالي، النائبة الثانية لرئيسة منتدى الزهراء والمكلفة بشبكة الجمعيات المنضوية تحت لواء منتدى الزهراء، أن أعداد المستفيدين من أنشطة شبكة المنتدى عرفت تزايدا مضطردا خلال الموسم الماضي (2010) مقارنة مع معطيات سنة 2009، مشددة على أهمية امتلاك الخبرة الميدانية في تطوير أعمال الشبكة نوعيا وكميا.
وقدمت زكية البقالي المعطيات المذكورة بناء على استمارة معطيات أعدها منتدى الزهراء حول شبكاته الجمعوية، همت أساسا رصد المشاريع التنموية وحاجيات التكوين وعدد مراكز الاستماع التي تتوفر لدى شبكة منتدى الزهراء.
هذا وصادق مجلس الشبكة بالإجماع على البرنامج التعاقدي لـ 2011و2012 بين منتدى الزهراء وشبكته الجمعوية المكونة من حوالي 62 جمعية.
هذا ونظم المجلس المذكور ورشتين تدريبيتين تمحورت إحداهما حول "كتابة التقارير الإعلامية والبلاغات والبيانات" والثانية حول "آليات تفعيل حملة الاستغلال الجنسي للقاصرات.