منتدى الزهراء يحذر من المساس بالهوية والثوابت الدينية والوطنية في الدستور

حذر منتدى الزهراء للمرأة المغربية من أي تراجع قد يطال الهوية والثوابت الدينية والوطنية، التي كانت عبر مدار التاريخ  رافعة لتقدم وازدهار المغرب، معتبرا أن أي تراجع عن هذه الثوابت سيقابل برفض عام. وأعلن المنتدى عن انتظاراته القوية لدستور جديد يحقق طموح وتطلعات الشعب المغربي في الديمقراطية والكرامة والهوية، في ظل دولة إسلامية تعتز بانتمائها الحضاري والتاريخي. مؤكدا معارضته القوية لكل المقتضيات في مجال المرأة والأسرة التي من شأنها أن تخالف أحكام الدين الإسلامي. وفي المقابل ثمن المنتدى ما تم الإعلان عنه من توجهات من قبل اللجنة المكلفة بتعديل الدستور فيما يتعلق بتعزيز الديمقراطية.

واستغرب المنتدى في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه أصدره يوم 14 يونيو الجاري، لاستعجال الحكومة في التسريع بالمصادقة على البرتوكول الاختياري الخاص باتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة باعتباره لا يشكل مطلبا شعبيا ملحا. وفي المقابل ثمن المنتدى التدابير التي تم اعتمادها بخصوص صندوق التكافل العائلي الذي طال انتظار الأسر المغربية له.

ومن جهة أخرى أعرب المنتدى عن استيائه الكبير للطريقة والتعامل الحكومي مع ملف الوزير السابق الفرنسي المتهم باغتصاب أطفال مغاربة بمراكش، مطالبا الدولة بتحمل مسؤوليتها في الحماية الحقيقية لأطفالنا بتشديد الرقابة الأمنية في هذا المجال ونهج الصرامة مع كل من يتعاون أو يمارس هذا الفعل الشنيع