احتضنت قاعة العروض التابعة لدار الشباب الشهداء الحفل الختامي للأبواب النسائية في نسخته الثانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، التي نظمتها جمعية التنمية النسائية والأعمال الاجتماعية بسيدي افني، حضره السيد العامل رفقة وفد هام يضم السادة المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والجمعيات المشاركة ومختلف الفعاليات المحلية وجمهور غفير من مختلف الأعمار. وقد شكل هذا الحفل مناسبة للاحتفال بالمرأة وبعطائها وتفانيها في نكران الذات، وفرصة لاستعراض المكتسبات التي حققها المغرب في مجال حقوق المرأة حيث تم التأكيد على أهمية دورها في صنع المستقبل وتنمية المجتمع انطلاقا من القيم الوطنية بمفهومها الشامل. وتضمن الحفل زيارة الوفد الرسمي لرواق معرض منتوجات الجمعيات المشاركة، كما ألقيت كلمات حول دلالة هذا اليوم والدور الريادي للمرأة داخل المجتمع خاصة في تدبير سياسة القرب والدعوة إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية المحلية مع التذكير بالمراحل التي قطعها المغرب في مجال حقوق المرأة تخللتها فقرات فنية لرائدات نادي الطفلة والفتاة التابع للجمعية المنظمة، ولوحات استعراضية، كما تم تكريم بعض الفعاليات النسائية بالمدينة في مجالات التعليم، والأندية النسوية، والمقاولة، والقطاع الخاص، وتم توزيع الجوائز على الفائزات في منافسة السباق على الطريق وكذا الفريق الفائز في مبارة كرة القدم فتيات، وهدايا تحفيزية على بعض المشاركات في مختلف الأنشطة التي نظمت بهذه المناسبة، كما تم توزيع تذكارات على الأطر المشرفة على محاور الأبواب وشواهد تقديرية على كل المشاركات والمساهمين.
وختمت فعاليات الأبواب النسائية بمحاضرة في المجال القانوني حول حقوق المرأة في الدستور والمدونة. وفي الأخير تم الإعلان عن الافتتاح الرسمي لمركز الاستماع التابع للجمعية بحضور الهيئات المتدخلة من الناحية القانونية والطبية والشرعية والمدنية، وأسدل ستار الأبواب النسائية على أمل اللقاء في الأيام القادمة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع.