المهرجان حضره إلى جانب عضوات، منخرطات ومدعمات الجمعية عدد كبير من المدعوات ضمنهن قريبات ومعارف العرائس والعرسان بالإضافة إلى هيئات المجتمع المدني وممثلي الهيئات العمومية والصحافة.
وسبق المهرجان تنظيم حفل نقش الحناء يوم الأربعاء 12 دجنبر 2012 بقاعة الأفراح اليملاحي حضره العرسان وتميز بحضور شرفي للأستاذ حميد فضلي رئيس قسم قضاء الأسرة و الأستاذ محمد الزردة قاضي بمحكمة الأسرة.
وقد نظم هذا المهرجان تحت شعار"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"بحيث يهدف النشاط إلى ترسيخ هذه المودة والرحمة من خلال تمكين الأزواج من دورات تكوينية في مجال الثقافة الأسرية،التوعية القانونية والدعم النفسي والصحي ومن بين الأهداف الأخرى المنشودة من هذا الحفل:
أولا تشجيع الشباب على الزواج.
ثانيا تقديم نموذج الزواج الجماعي للأسر المغربية يقتدى به ويتم تطبيقه داخل نفس الأسرة بتزويج الأبناء خلال حفل واحد للتخفيف من تكاليف الزفاف التي أصبحت باهضة والتي تصبح من بين أهم أسباب الخلافات بين الزوجين فيما بعد.
أما الهدف الثالث الذي تنشده الجمعية فهو الحفاظ على الوقت من خلال تنظيم المهرجان في زمن قصير حيث أن أعراسنا أصبحت تبتدأ متأخرة وتنتهي بعد منتصف الليل الشيء الذي كان غائب عن أعرافنا وتقاليدنا المغربية فتخرج المرأة المدعوة بلباسها وحليها معرضة نفسها للخطر وتاركة زوجها في البيت.
من خلال هذا المهرجان تحافظ الجمعية على الأعراف المغربية فتقدم للعرسان الهدايا وأحسن ماتحصل عليه كل عروس إضافة إلى ترك مبلغ مادي لكل واحد كما تهادي أم العروس عربونا للمحبة مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا ".
ماميز هذا الحفل مجموعة من المفاجآت أولها التقديم الصحراوي والجلسة الصحراوية والأناشيد الصحراوية وكلمة السيدة الرئيسة التي أكدت إنتماء المغاربة وإيمانهم ودعمهم للقضية الوطنية الصحراء المغربية داعية الحاضرات إلى التشبت بكل حبة رمل ومعلنة عن فتح التسجيل في رحلة تواصلية مع أخواننا بالصحراء المغربية... وسط الزغاريد والتهليلات رفعت الأعلام المغربية ونشيد المسيرة الخضراء.
واختتم المهرجان بتنظيم "الخرجة" في جو احتفالي حيث قضى العرسان ليلة العمر في أضخم فنادق مدينة طنجة .