في إطار مشروع "أمان" للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف ، وتحت شعار: "حتى يعود الدفء إلى أسرنا" نظمت جمعية أم البنين للعناية بالأسرة بالرشيدية بشراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية يوم الأحد 24 مارس 2013، يوما تواصليا مع ساكنة العالم القروي ضمن تراب جماعة شرفاء مدغرة وتحديدا قصر أيت مسعود والقصور المجاورة له.
انطلق النشاط بجولة صباحية حول المنطقة تم فيها شرح أهداف مشروع "أمان" للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، لساكن المنطقة وتمت دعوتهم للالتحاق بالخيمة التواصلية التي نصبتها الجمعية للاستفادة من ورشة تواصلية اطرها كل من الأستاذة مريم العلوي رئيسة جمعية أم البنين، والأستاذ عبد الهادي اليماني عضو الجمعية، والأستاذة جميلة الشهبي مديرة التكوين، وقد تخلل النشاط ورشات لتعميق النقاش حول أسباب العنف الأسري في العالم القروي، كما عرف النشاط حضور مميز للمرأة القروية وصل إلى 250 امرأة، من خلال المناقشة في الورشات واقتراح الحلول المناسبة للحد من العنف الأسري في العالم القروي.