بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، وانطلاقا من التراكم الذي حققه منتدى الزهراء للمرأة المغربية باشتغاله على قضايا الأسرة، واستحضارا لما تعرفه هذه الوحدة الأساس في المجتمع من تغييرات وتحولات قيمية واجتماعية وثقافية واقتصادية تحول دون أدائها لوظائفها الحضارية لفائدة مؤسسات بديلة. وبالنظر للمكتسبات الدستورية المهمة التي من شأنها تعزيز مكانة الأسرة وتحميل الدولة مسؤولية حمايتها وضمان وحدتها واستقرارها.
فإن منتدى الزهراء للمرأة المغربية يدعو إلى:
- ايلاء هذه المناسبة أهمية كبرى من لدن كل الفاعلين على غرار ما تعرفه باقي المناسبات الوطنية والدولية وان كانت مؤسسة الأسرة أولى بالاهتمام.
- التسريع بتفعيل الحكومة لالتزاماتها الواردة في التصريح الحكومي
- دعوتنا إلى اعتماد مقاربة الأسرة بجعلها أساسا تتمحور حوله السياسات العمومية وفي هذا الإطار نطالب بصياغة خطة حكومية للأسرة وذلك في إطار سياسة مندمجة لجميع القطاعات الحكومية.
- الإسراع بتنزيل مقتضيات الدستور المتعلقة بالأسرة، لاسيما تفعيل الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة بمقتضى القانون وإحداث مجلس استشاري للأسرة والطفولة.
- الإسراع في إخراج المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة وإصدار القانون المنظم له بشكل يعكس طموحات وانتظارات الأسرة المغربية خاصة على مستوى الاختصاصات وآليات العمل.
- دعوتنا الحكومة إلى ايلاء المزيد من الاهتمام للواقع الاجتماعي للأسرة المغربية والإسراع بإيجاد حلول لمشاكل البطالة والسكن والصحة والتعليم.
- احترام وتعزيز الهوية المغربية والمرجعية الإسلامية في التشريعات التي تستهدف الأسرة بمختلف مكوناتها.
- الإسراع بإخراج قناة مختصة بالأسرة لتعزيز دور الإعلام في التنشئة والتوعية الأسرية الهادفة.
- دعمنا لحماية مفهوم الأسرة الطبيعية القائمة على علاقة الزواج الشرعي.
- وفي الأخير نجدد دعمنا ومساندتنا للأسر المكلومة في كل من سوريا والعراق وفلسطين.