تم انتخاب عزيزة البقالي القاسمي رئيسة لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية خلفا لبثينة قروري خلال الجمع العام العادي الرابع للهيأة المنعقد يومي السبت والأحد 1 و 2 يونيو 2013 تحت شعار "حركة نسائية رائدة لتعزيز القيم الأسرية الأصيلة". وقد شكل الجمع العام محطة أساسية في إطار تفعيل الديمقراطية الداخلية للمنتدى، عبر تجديد هياكله وتعديل قانونه الأساسي بما يتلاءم مع طبيعة المرحلة والتطور الذي عرفته المؤسسة. وعليه فقد أسفرت نتائج انتخاب تجديد المكتب المسير عن النتائج التالية:
عزيزة البقالي القاسمي: رئيسة – زكية البقالي: النائبة الاولى للرئيسة – بشرى المرابطي:النائبة الثانية للرئيسة – نعيمة بنيعيش: رئيسة المجلس الإداري – نجاة اوكاية: الكاتبة العامة – مليكة البوعناني: نائبة الكاتبة العامة – مجدولين بنميلود: أمينة المال – كوثر الشريع: نائبة امينة المال – بثينة قروري – جميلة المصلي – سمية بنخلدون – نجوى المعتز – عتيقة الملوكي – صالحة بولقجام – أسماء المودن: مستشارات.
وفي سياق مدارسته لتوجهات المنتدى الإستراتيجية في المرحلة القادمة، أكد الجمع العام على أهمية استمرار المشاركة الفاعلة في الحراك المجتمعي برؤية أصيلة، وتبني مقاربة ثقافية وحقوقية منصفة للمرأة والأسرة، وكذا مواصلة الانخراط في الدينامية المجتمعية التي تعرفها بلادنا في إطار التنزيل الديمقراطي للدستور. واستعرض بالمناسبة، مسار المكتسبات الايجابية التي راكمها ملف المرأة والأسرة ببلادنا، وعلى ضوئها ثمن الخطة الحكومية للمساواة في أفق المناصفة "إكرام"، بما تفتحه من آفاق لتحقيق مساواة منصفة وعادلة للمرأة. كما توقف مليا عند الأوضاع المقلقة التي يشهدها هذا الواقع من عنف وتهميش وحرمان من الحقوق الأساسية لشرائح عديدة من النساء والأسر.
وعليه يعلن الجمع العام للرأي العام مايلي:
•مطالبته الحكومة بإنجاز خطة وطنية عرضانية لحماية ودعم تماسك الأسرة وتقوية أدوارها.
•دعوته بالتعجيل بإخراج المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، وهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وكذا المجلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي، مع تأكيده على ضرورة التمثيل الوازن والمتنوع للمجتمع المدني ضمن مكوناتها.
•مناشدته مختلف مؤسسات التنشئة الثقافية والإعلامية والتعليمية والدينية تحمل مسؤوليتها في تعزيز حضور القيم الإسلامية الأصيلة واعتماد مقاربات مندمجة من أجل محاصرة مجموعة من الظواهر الاجتماعية السلبية : المخدرات والاستغلال الجنسي والهدر المدرسي ...
•قلقه من تنامي مجموعة من الظواهر المهددة لكيان الأسرة من تفكك اسري وعنف وعزوف عن الزواج وتراجع نسبة الخصوبة. ودعوته الجهات المسؤولة وكل الفاعلين إلى تبني مقاربة شمولية تستهدف معالجة الأسباب الحقيقة لهذه الإشكالات.
•مطالبته قنوات الإعلام العمومي باحترام التزاماتها فيما يخص حماية الجمهور الناشئ، واحترام قيم الأسرة المغربية وهويتها.
•دعوته الحكومة للوفاء بالتزامها بإحداث قناة للأسرة والطفل، وكذا التسريع بإخراج المرصد الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام.
•انخراطه الإيجابي في ورش الحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة، بما يرسخ دعائم الديمقراطية التشاركية ويعزز المجتمع المدني كشريك أساسي ويدعم استقلاليته وحكامته.
•مساندته اللامشروطة لحقوق المرأة المغربية المحتجزة بمخيمات العار بتندوف، وإدانته لآلة التقتيل الهمجية التي تطال النساء والأطفال في كل من سوريا وفلسطين وباقي مناطق النزاع بالعالم، ومناشدته المنتظم الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف كل أشكال هدر الكرامة الإنسانية.
ستجدون رفقته البيان الختامي وبلاغ الجمع العام