المنتدى ينظم ملتقى تشاوري حول مدونة الاسرة عشر سنوات من التطبيق

 

تقرير مختصر عن اشغال اليوم الدراسي التشاوري حول مدونة الاسرة عشر سنوات من التطبيق 

مواكبة لتنزيل  عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة، وفي إطار مشروع "إنجاح مقاربة الصلح 

رهان أساسي لتنزيل مدونة الأسرة" بدعم من وزارة العدل والحريات، نظم منتدى الزهراء للمرأة المغربية بتاريخ 20 فبراير الجاري بتنسيق مع جمعية مودة لتنمية المرأة ورعاية الأسرة بالعرائش الملتقى الجهوي التكويني التشاوري الأول "عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة ".

انطلقت اشغال الملتقى بجلسة افتتاحية اطرت أشغالها الأستاذة أسماء الموذن رئيسة جمعية مودة لتنمية المراة ورعاية الاسرة والتي تميزت بكلمات كل من ممثلة السيد وزير العدل والحريات وممثلي سلك القضاء من السادة: وكيل الملك لدى ابتدائية العرائش ورئيس المحكمة الابتدائية بالعرائش، ورئيسي قسم القضاء الاسري بكل من العرائش وطنجة هذا الى جانب رئيس المجلس العلمي للعرائش .

كما عرف اللقاء حضور لممثل عن التعاون الوطني ومحامين ومختصين ومساعدين اجتماعيين وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة والأسرة بالمنطقة (العرائش، طنجة، القصر الكبير،...).

هذا وقد تطرق الملتقى الى جلسة أولى  حول محور "قراءة في مدونة الأسرة عشر سنوات من التطبيق"  حيث أشار الاستاذ رشيد حماد، محامي بهيئة العرائش، في مستهل عرضه ان نص مدونة الاسرة وإن جاء بمجموعة من الايجابيات والمقتضيات الهامة لفائدة جميع مكونات الاسرة  فان واقع الممارسة افرز بعض النقائص والثغرات نتيجة الصياغة المبهمة لبعض المواد من جهة وكذا الاقتضاب الشديد لعدد من مقتضياتها من جهة اخرى معرجا في ذلك على جملة من الاشكاليات من قبيل موضوع الخطبة والاشكال المرتبط بنسب الحمل الناجم عن الخطبة (م 156) وما تثيره هذه المادة من تساؤلات، ثم مسألة التطليق للشقاق وما أفرزه واقع الممارسة  من انحرافات خطيرة على مستوى اللجوء الى هذه المسطرة، ثم اشكال مرتبط بالتمييز غير المبرر في اجراءات التبليغ الذي يصاحب مسطرة انهاء الرابطة الزوجية هذا الى جانب اشكاليات اخرى مرتبطة بتطبيق المادة 49 فيما يتعلق بمسالة تدبير الاموال المشتركة بين الزوجين وصعوبة تنفيذ الشرط الاتفاقى بسبب الظروف القاهرة (م 48) وكذا المشاكل المطروحة بشان تطبيق مقتضيات المادة 14 بشأن زواج المغاربة بالخارج  وكذا الاشكال المرتبط بتدخل النيابة العامة في إطار المادة 53 بإرجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية وما تطرحه هذه المادة من غموض حول المسطرة المتبعة .

كما تطرق الأستاذ صلاح الدين طيوبي، رئيس قسم قضاء الاسرة بالعرائش، في مداخلة حول" قراءة في مسطرة الصلح القانوني وواقع التطبيق" حيث ذكر بالأهمية التي أولتها المدونة لمسألة الصلح القانوني (المواد 70 78 79  80 81) مذكرا ببعض شروط وضوابط ممارسة هذه المسطرة وكذا بعض استنتاجات ممارسة هذه المسطرة.

 بعد ذلك تقدمت السيدة اكرام بنموسى نائبة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش بمداخلة  حول دور الخلية المحلية في تفعيل آليات الإصلاح الأسري من خلال عرضها لتجربة خلية العرائش  والمجهودات التي تبذلها هذه الأخيرة في مجال تفعيل مسطرة الصلح  والنتائج الطيبة المتوصل اليها. 

واختتمت الجلسة الاولى بكلمة تعقيبية للأستاذ محمد الزردة تناول من خلالها عدد من الاشكاليات التي تطرحها كل من المواد (2-3-9-15-16-20-41-45-49-51-94-97-99-100-104-121-128-153-154-156- 158).

كما عرف اللقاء جلسة ثانية حول "محور الوساطة والإصلاح الأسري أية مقاربة في أفق المأسسة"  تم خلالها تقديم عرض للأستاذ حميد فضلي حول "الوساطة والإصلاح الأسري في التجارب المقارنة'" تناول خلاله المتدخل تعريفا للوساطة (الوساطة الحرة والوساطة القضائية ) ودور الوسيط كما هو متعارف عليه كونيا مع التذكير بأبعادها ومسارها والمراحل التي تمر منها مسترشدا بالتجربة البلجيكية والكندية والاسبانية في هذا المجال، مركزا في مداخلته على المنهج الحديث للوساطة.

 في حين تقدمت الاستاذة لطيفة بوسعيد بعرض حول "الاصلاح الاسري مقاربة مدنية" حيث عرضت تجربة جمعية مودة لتنمية المرأة ورعاية الاسرة في مجال ممارسة الوساطة واصلاح ذات البين، مذكرة بالمجهوذات التي تبذلها العديد من جمعيات المجتمع المدني عبر مراكز الاستماع والارشاد الاسري ومعرجة في معرض حديثها على تجربة حية لإحدى الأسر التي نجحت الجمعية في اعادة شملها والاصلاح بينها.

وفي عرض حول "اختيارات وتوجهات في أفق مأسسة الصلح"  تقدمت الأستاذة وفاء بن عبد القادر رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة بجملة من التوصيات والمقترحات في افق تطوير وماسسة ممارسة الصلح في التجربة المغربية.

هذا وقد اختتمت فعاليات هذا الملتقي بورشة ختامية اثرى نقاشها السادة القضاة والمحامون وكذا الفاعلون الجمعويون والتي تم خلالها تعميق النقاش في بعض الاشكاليات المثارة  في العروض بعد مرور عشر سنوات على تطبيق مدونة الأسرة والتأكيد على عدد من التوصيات والمقترحات. والتي ساهم ملتقى الشمال بإجماع الحاضرين بتسليط الضوء على عدد من قضاياها الهامة (الخطبة - الزواج – التطلق –تدبير الاموال المكتسبة...) في افق استكمال اللقاءات الاخرى التشاورية التي يعتزم منتدى الزهراء للمرأة المغربية تنظيمها في ثلاث جهات اخرى  من جهات المملكة وذلك بتنسيق وتعاون مع جمعيات شبكة منتدى الزهراء العاملة في مجال المرأة والأسرة وتجميع خلاصاتها ومقترحاتها.

مواكبة لتنزيل  عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة، وفي إطار مشروع "إنجاح مقاربة الصلح رهان أساسي لتنزيل مدونة الأسرة" بدعم من وزارة العدل والحريات، نظم منتدى الزهراء للمرأة المغربية بتاريخ 20 فبراير الجاري بتنسيق مع جمعية مودة لتنمية المرأة ورعاية الأسرة بالعرائش الملتقى الجهوي التكويني التشاوري الأول "عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة ".

انطلقت اشغال الملتقى بجلسة افتتاحية اطرت أشغالها الأستاذة أسماء الموذن رئيسة جمعية مودة لتنمية المراة ورعاية الاسرة والتي تميزت بكلمات كل من ممثلة السيد وزير العدل والحريات وممثلي سلك القضاء من السادة: وكيل الملك لدى ابتدائية العرائش ورئيس المحكمة الابتدائية بالعرائش، ورئيسي قسم القضاء الاسري بكل من العرائش وطنجة هذا الى جانب رئيس المجلس العلمي للعرائش . كما عرف اللقاء حضور لممثل عن التعاون الوطني ومحامين ومختصين ومساعدين اجتماعيين وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة والأسرة بالمنطقة (العرائش، طنجة، القصر الكبير،...)

هذا وقد تطرق الملتقى الى جلسة أولى  حول محور "قراءة في مدونة الأسرة عشر سنوات من التطبيق"  حيث أشار الاستاذ رشيد حماد، محامي بهيئة العرائش، في مستهل عرضه ان نص مدونة الاسرة وإن جاء بمجموعة من الايجابيات والمقتضيات الهامة لفائدة جميع مكونات الاسرة  فان واقع الممارسة افرز بعض النقائص والثغرات نتيجة الصياغة المبهمة لبعض المواد من جهة وكذا الاقتضاب الشديد لعدد من مقتضياتها من جهة اخرى معرجا في ذلك على جملة من الاشكاليات من قبيل موضوع الخطبة والاشكال المرتبط بنسب الحمل الناجم عن الخطبة (م 156) وما تثيره هذه المادة من تساؤلات، ثم مسألة التطليق للشقاق وما أفرزه واقع الممارسة  من انحرافات خطيرة على مستوى اللجوء الى هذه المسطرة، ثم اشكال مرتبط بالتمييز غير المبرر في اجراءات التبليغ الذي يصاحب مسطرة انهاء الرابطة الزوجية هذا الى جانب اشكاليات اخرى مرتبطة بتطبيق المادة 49 فيما يتعلق بمسالة تدبير الاموال المشتركة بين الزوجين وصعوبة تنفيذ الشرط الاتفاقى بسبب الظروف القاهرة (م 48) وكذا المشاكل المطروحة بشان تطبيق مقتضيات المادة 14 بشأن زواج المغاربة بالخارج  وكذا الاشكال المرتبط بتدخل النيابة العامة في إطار المادة 53 بإرجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية وما تطرحه هذه المادة من غموض حول المسطرة المتبعة .

 كما تطرق الأستاذ صلاح الدين طيوبي، رئيس قسم قضاء الاسرة بالعرائش، في مداخلة حول" قراءة في مسطرة الصلح القانوني وواقع التطبيق" حيث ذكر بالأهمية التي أولتها المدونة لمسألة الصلح القانوني (المواد 70 78 79  80 81) مذكرا ببعض شروط وضوابط ممارسة هذه المسطرة وكذا بعض استنتاجات ممارسة هذه المسطرة.

 بعد ذلك تقدمت السيدة اكرام بنموسى نائبة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش بمداخلة  حول دور الخلية المحلية في تفعيل آليات الإصلاح الأسري من خلال عرضها لتجربة خلية العرائش  والمجهودات التي تبذلها هذه الأخيرة في مجال تفعيل مسطرة الصلح  والنتائج الطيبة المتوصل اليها. 

 واختتمت الجلسة الاولى بكلمة تعقيبية للأستاذ محمد الزردة تناول من خلالها عدد من الاشكاليات التي تطرحها كل من المواد (2-3-9-15-16-20-41-45-49-51-94-97-99-100-104-121-128-153-154-156- 158).

كما عرف اللقاء جلسة ثانية حول "محور الوساطة والإصلاح الأسري أية مقاربة في أفق المأسسة"  تم خلالها تقديم عرض للأستاذ حميد فضلي حول "الوساطة والإصلاح الأسري في التجارب المقارنة'" تناول خلاله المتدخل تعريفا للوساطة (الوساطة الحرة والوساطة القضائية ) ودور الوسيط كما هو متعارف عليه كونيا مع التذكير بأبعادها ومسارها والمراحل التي تمر منها مسترشدا بالتجربة البلجيكية والكندية والاسبانية في هذا المجال، مركزا في مداخلته على المنهج الحديث للوساطة.

 في حين تقدمت الاستاذة لطيفة بوسعيد بعرض حول "الاصلاح الاسري مقاربة مدنية" حيث عرضت تجربة جمعية مودة لتنمية المرأة ورعاية الاسرة في مجال ممارسة الوساطة واصلاح ذات البين، مذكرة بالمجهوذات التي تبذلها العديد من جمعيات المجتمع المدني عبر مراكز الاستماع والارشاد الاسري ومعرجة في معرض حديثها على تجربة حية لإحدى الأسر التي نجحت الجمعية في اعادة شملها والاصلاح بينها.

وفي عرض حول "اختيارات وتوجهات في أفق مأسسة الصلح"  تقدمت الأستاذة وفاء بن عبد القادر رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة بجملة من التوصيات والمقترحات في افق تطوير وماسسة ممارسة الصلح في التجربة المغربية.

 هذا وقد اختتمت فعاليات هذا الملتقي بورشة ختامية اثرى نقاشها السادة القضاة والمحامون وكذا الفاعلون الجمعويون والتي تم خلالها تعميق النقاش في بعض الاشكاليات المثارة  في العروض بعد مرور عشر سنوات على تطبيق مدونة الأسرة والتأكيد على عدد من التوصيات والمقترحات. والتي ساهم ملتقى الشمال بإجماع الحاضرين بتسليط الضوء على عدد من قضاياها الهامة (الخطبة - الزواج – التطلق –تدبير الاموال المكتسبة...) في افق استكمال اللقاءات الاخرى التشاورية التي يعتزم منتدى الزهراء للمرأة المغربية تنظيمها في ثلاث جهات اخرى  من جهات المملكة وذلك بتنسيق وتعاون مع جمعيات شبكة منتدى الزهراء العاملة في مجال المرأة والأسرة وتجميع خلاصاتها ومقترحاتها.