بدعم من وزارة العدل والحريات وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية كرامة لتنمية المرأة يوم الخميس 06 مارس2014 بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الكرامة ندوة تحت عنوان عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة ماذا عن الصلح القضائي؟
عرفت الندوة حضور رئيس المحكمة الابتدائية بطنجة ورئيس المحكمة الابتدائية بشفشاون إضافة إلى رئيس قسم القضاء الأسري بطنجة وقضاة عن نفس القسم، وممثلين عن هيئة العدول، وآخرين عن هيئة المحامين بطنجة، وممثلين عن كل من المجلس العلمي المحلي وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ونشطاء بجمعيات المجتمع المدني.
هذا وتضمنت الندوة مداخلة لممثل عن وزارة العدل والحريات بعنوان دور مدونة الأسرة في حماية حقوق الفئات (المرأة والطفل) ألقاها الأستاذ أنس المغراوي قاض بقسم القضاء الأسري بمدينة طنجة، تلتها مداخلة لرئيس المحكمة الابتدائية بشفشاون الأستاذ حميد فضلي بمحور حول الصلح القضائي بين النظري والتطبيقي ثم مداخلة لرئيس قسم القضاء الأسري بطنجة في محور الإشكاليات العملية بعد عشر سنوات من تطبيق مدونة الأسرة. كما عرفت الندوة عرض لتجربة جمعية كرامة لتنمية المرأة في الصلح الأسري منذ تأسيسها سنة 2002، تخللتها شهادات حية لحالات تمت معالجة ملفاتها داخل مركز الاستماع والتوجيه الأسري في ملفات مختلفة من بينها: الرجوع لبيت الزوجية، استخلاص مستحقات النفقة، إضافة إلى التسجيل في الحالة المدنية، وأخرى خاصة بثبوت الزوجية. فيما عرضت الأستاذة نعيمة بنيعيش رئيسة المجلس الإداري لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية تجربة الصلح على مستوى شبكة المنتدى.
وقد عرفت الندوة احتفالا تكريميا للأستاذ محمد الزردة رئيس قسم القضاء الأسري بطنجة، والأستاذ حميد فضلي رئيس المحكمة الابتدائية بشفشاون، اعترافا بعملهما الجاد والدؤوب في إطار القضاء الأسري، وتضمن هذا الاحتفال كلمات وشهادات في حق الأستاذين لكل من القضاء بمدينة العرائش، ومعهد العمل الاجتماعي بطنجة، وهيئة المحامين بطنجة.