إن منتدى الزهراء للمرأة المغربية، وهو يخلد اليوم العالمي للأسرة، إذ يسجل بتفاؤل التحول النوعي على مستوى الوعي الشعبي الوطني والدولي بإعادة الاعتبار للأسرة ومركزية دورها في تحقيق الأمن المجتمعي، ويثمن كل الجهود والمبادرات المدنية والرسمية المبذولة في مجال تحسين وضعية الأسرة المغربية. فإنه يؤكد ما يلي:
- قلقه البالغ لتراجع القيم الأسرية وتنامي ظاهرة التفكك الأسري وارتفاع نسب الطلاق والتطليق والعنف ضد الأصول وتشرد الأطفال.
- تحذيره من استفحال ظاهرة العزوف عن الزواج والعنوسة وكذا التراجع الخطير لمعدل الخصوبة.
- رفضه المطلق للبرامج الإعلامية التي تسيئ إلى صورة المرأة وتساهم في ضرب القيم الأسرية الأصيلة ضدا على توجهات الدستور والثوابت الراسخة للمملكة المغربية.
- إلحاحه على مطلبه الدائم والمستمر بضرورة إقرار سياسة حكومية مندمجة للأسرة باعتماد المقاربة التشاركية مع المجتمع المدني من أجل تعبئة وطنية شاملة لإصلاح أوضاع الأسرة.
- دعوته الحكومة بالتسريع بتفعيل مقتضيات الفصل 32 من الدستور، وضمان الحماية الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية للأسرة بكل مكوناتها، مع التعجيل بتنزيل التزامات الحكومة في صرف الدعم للنساء الأرامل المعوزات.
- انخراطه في مسار تنزيل الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، بالإسهام في مراجعة بعض بنود مدونة الأسرة والقانون الجنائي ومأسسة الوساطة الأسرية بما يضمن مزيدا من العدالة والإنصاف في إقرار الحقوق وأداء الواجبات لكل مكونات الأسرة.
- تضامنه المطلق مع أسر ضحايا الفتيات المختطفات في نيجيريا وإدانتنا لهذا السلوك اللاإنساني .
- دعوته المنتظم الدولي وكل الغيورين إلى مساندة الأسر التي تعاني القهر والظلم في كل من مخيمات تندوف وفلسطين ومصر وسوريا وباقي مناطق النزاع في العالم .