على إثر ما تم تداوله في وسائل الإعلام من عزم تنظيم ما أطلق عليه اسم "المهرجان الأول للجعة بالمغرب" من 8 أكتوبر إلى 8 نونبر 2015.
وانطلاقا من أهداف الائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات المتمثلة في حماية الشباب والأسرة من الانحرافات التي تؤدي الى الادمان.
ونظرا لما يمكن أن يشكله هذا الحدث من تطبيع مع تناول الخمور وتشجيع الشباب على الإقبال عليها في طريق الانتقال إلى المخدرات.
فإن المكتب التنفيذي للائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات، يعتبر أن هذا المهرجان المزعوم الذي يمس صراحة بمقدسات الشعب المغربي ويمثل إهانة لمشاعره الدينية، وإصرارا على التطبيع مع الفساد ونشره في صفوف الشباب وعليه فإن الائتلاف والذي يضم 300 جمعية مغربية يعلن ما يلي:
أولا استنكاره الشديد ورفضه المطلق لهذا العمل الاستفزازي لقيم المغاربة وما تعارفوا عليه وما توافقوا عليه في دستور 2011،
ثانيا دعوته كل الجهات الحقوقية والمدنية المدافعة عن صحة وسلامة المواطن والهيئات الشبابية والمؤسسات الطفولية والمهتمة بقضايا الأسرة، وكذا كل الغيورين على قيم وهوية المغاربة للتصدي والاعتراض على تنظيم هذا المهرجان المستفز بكل الوسائل المشروعة، والتعبئة الفعالة للتحذير من مخاطر مآلاته المستقبلية في حق شبابنا وأسرنا ومجتمعنا.
ثالثا مطالبته للعلماء وكل مؤسسات الشأن الديني والمرشدين والمرشدات وعموم الدعاة القيام بواجب إنكار هذا المنكر الصريح والواضح في ديننا الحنيف وفي بلدنا الإسلامي كما نص على ذلك الدستور وبلد إمارة المؤمنين
رابعا يحمل المسؤولية للجهات المسؤولة التي رخصت لهذا العمل الاستفزازي والتحدي السافر لمشاعر المغاربة، ويطالبها بالتراجع الفوري عن تنظيم هذا المهرجان المشؤوم.
عن المكتب التنفيذي للائتلاف الوطني لمكافحة المخدرات