ثمن منتدى الزهراء للمرأة المغربية انخراط المغرب في ترسيخ حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل بوجه خاص، سواء من خلال مصادقة المملكة على مجمل الاتفاقيات والبروتوكولات المتعلقة بحماية الأطفال، أو من خلال إقرار المجلس الحكومي لخطة وطنية لحماية الطفل ومصادقته على مشروع قانون رقم 78-14 المتعلق بإحداث مجلس استشاري للأسرة والطفولة.
وأكد المنتدى، خلال الجلسة العامة المخصصة لمتابعة إعمال الاتفاقيات الخاصة بالطفل ضمن أشغال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان، على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تعزيز حقوق الطفل وحمايته من كل أشكال العنف والاستغلال.

وفي هذا الإطار دعا المنتدى المنتظم الدولي إلى:
- التأكيد على مسؤولية الحكومات في إرساء سياسات أسرية مندمجة تسعى لدعم تماسك الأسرة، باعتبارها مؤسسة تسهم في حماية الطفل وتأمين مروره الآمن إلى عالم الراشدين؛
- تقوية آليات لتفعيل بنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأطفال لاسيما المتعلقة بالاستغلال والاعتداء الجنسي والاتجار في الأطفال؛
- سن تشريعات تحمي الأطفال من كافة أشكال الاستغلال الجنسي ومن خطر المواقع الإلكترونية وتمكن من تجريم استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة؛
- دعم المنظمات الغير حكومية العاملة في مجال توعية الأطفال من مخاطر الوقوع في شبكات تجنيدهم في النزاعات المسلحة؛
- تعزيز التربية على ثقافة حقوق الإنسان كالكرامة والمساواة واحترام القانون في مجالات التعليم والإعلام؛
- تعزيز قدرة مختلف الفاعلين على الكشف عن الاعتداءات الجنسية من خلال إشاعة ثقافة الرفض وجعل التبليغ عنها واجبا وطنيا؛
- العمل على بلورة برامج للتربية الجنسية ملائمة على مستوى مناهج التعليم ووسائل الإعلام.
كما تابع وفد منتدى الزهراء للمرأة المغربية والذي كان ممثلا بالأستاذة سمية بن خلدون الرئيسة المؤسسة للمنتدى والأستاذة نجاة أوكاية الكاتبة العامة، أشغال هذه الدورة المبرمجة لهذا الأسبوع بتفاعل كبير.