على إثر العمل الإجرامي الجبان الذي قامت به العصابة المسلحة (البرنامج المرحلي) بمكناس، المتمثل في المحاكمة الجماهيرية لــفتاة مُستَخدمة تعمل بمقصف الحي الجامعي بكلية العلوم، عن طريق حلق شعر رأسها وحاجبيها، إضافة إلى الاعتداء عليها بـ 40 صفعة، والاعتداء على أختها بواسطة سيف مِن الحجم الكبير، في مشهد علني صادم لطلبة وللطاقم الإداري لجامعة المولى إسماعيل بمكناس، ومع تمادي هته العصابة وبلوغها مُستوياتٍ متطرّفة في ممارسة جرائمها وتحويلها للحرم الجامعي من فضاء للتحصيل العلمي والتلاقح الثقافي والفكري إلى مرتع للإرهاب والعنف والابتزاز والتهديد المباشر للطلب والاداريين على السواء، من هنا نعلن في جمعية الشقائق:
1- استنكارنا لكل الأفعال الاجرامية التي ارتكبتها وترتكبها هته العصابة الإرهابية في حق طلبة العلم داخل الجامعة وخارجها.
2- تضامننا المطلق مع الضحية التي تعمل بمقصف الحي الجامعي بكلية العلوم، والتي كانت فريسة لهذا الارهاب القاعدي .
3- استغرابنا من صمت الهيئات الحقوقية، ومن عدم حضر واعتقال مجموعة متطرفة ، تتبنى العنف في أوراقها التّصورية وبياناتها الرسمية، وتمارس الجرائم بشكل علني أمام الملأ، وتحوز الأسلحة الخطيرة والمتنوعة، وتتطاول على القانون ومؤسسات الدولة الرسمية فتقيم محاكماتها الخاصة على غرار التّنظيم الإرهابي "داعش"؟
4- مطالبتنا للجهات المسؤولة في الدولة بالتّدخل لحماية مواطنيها وعدم التساهل مع الجريمة المنظَّمَة والتَّسلح العلني والمحاكمات العلنية في بعض الجامعات.
5- مطالبتنا لمختلف هيآت المجتمع المدني؛ النِّسائية والحقوقية، بإبداء موقفها اتجاه هذه الاعتداءات المشينة على حقوق الطلبة والطالبات بالجامعة المغربية.
وحرر بمكناس في 12 شعبان 1437 هـ الموافق لـ 19 ماي 2016
عن المكتب المسير لجمعية الشقائق بمكناس
الرئيسة – إيمان سلاوي