منظمة فتاة المغرب إكرام تفتتح مركزا للانصات وتوجيه القاصرات بالدار البيضاء

افتتحت منظمة فتاة المغرب إكرام يوم اﻷحد 11 فبراير 2018 مركزا للإنصات وتوجيه فتاة المغرب، المركز الذي اختار أن يتخصص في الفئة - فئة القاصرات - والنوع -الفتايات-، في افتتاح المركز بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رحبت رئيسة منظمة فتاة المغرب "إشراق بهلالي" بالحضور، وشكرتهم على تخصيص وقتهم لهذا المركز، كما أكدت على ضرورة الاهتمام بالفتاة المغربية، واﻹبتعاد عن الصورة النمطية التي تروج عنها من خلال اﻹعلام ووسائل التواصل اﻹجتماعي، كما لم يفتها التذكير بتاريخ تأسيس الجمعية. 

قدمت مديرة المركز ميلودة الفريحي عرضا ذكرت من خلاله أهداف هذا المركز الذي اختار له المنظمون إسم مركز إكرام، والذي يهدف إلى توجيه وإرشاد الفتاة إلى اﻷساليب المثلى للتعامل مع ما يواجهها من مشاكل وصعوبات اجتماعية ونفسية وقانونية، من خلال تقديم استشارات نفسية، طبية، قانونية واجتماعية، كما يهدف إلى محاربة جميع أشكال العنف ورفع الحيف ضد الفتاة، وكذا تحسيس الرأي العام بالوضع القانوني واﻹجتماعي والاقتصادي للفتاة بالمغرب.

في كلمات لضيوف حفل افتتاح مركز إكرام للإنصات وتوجيه الفتاة رحبت ذة.أسماء أسد بالحضور خاصة منهم الداعمين لهذا العمل من محاميين وأساتذة وأطباء وجمعيات مهتمة، كما أكدت أن حضورهم يعد وسام شرف للشباب القائمين على هذا اﻷمر، في حين توقفت ذة.بشرى المرابطي ممثلة منتدى الزهراء للمرأة المغربية في كلمة لها، على أهمية مثل هذه المراكز التي تعنى بالفتاة المغربية، وقدمت الشكر لمنظمة إكرام لتدشينها هذا المركز، كما أكدت على أهمية الجانب النفسي وإعطائه اﻷولوية في عمل مركز اﻹنصات والتوجيه إلى جانب العامل التربوي والطبي... في الوقت الذي عبر فيه ذ.عبد المالك زعزاع عن امتنانه وسعادته بالحضور لهذا الافتتاح مؤكدا على أهمية الجانب القانوني في مراكز اﻹنصات والتوجيه، وضرورة أن يلم القائمين على هذا المركز بهذا الجانب ﻷن القاعدة القانونية هي التي تنظم وتؤطر حياة الناس والمجتمع، وأبدى استعداده لتقديم المساعدات في هذا الباب، كما أعرب على ذلك أيضا ذ.مسعود العلمي والذي أكد على أن مكتبه مفتوح أمام المركز في أي وقت.

من جهتها أشارت مديرة المركز ميلودة الفريحي إلى أن الفئة المستهدفة تتراوح أعمارهم ما بين 10 و18 السنة، وسيعمل المركز على استقبال والاستماع للفتيات، وكذا إرشادهم وتوجيههم حسب إمكانات المركز، ومتابعتهم ومرافقتهم قدر المستطاع، وأشارت في اﻷخير إلى اسماء لجان المركز والقائمين عليها.

وقد عرف اﻹفتتاح حضور أطباء ومحامين وكذا أطر تربوية تعليمية وممثلي جمعيات من قبيل منظمة تجديد الوعي النسائي، وختم اللقاء بحفل شاي على شرف الضيوف.